في مشهد وطني شعبي استثنائي الطفيلة تستقبل جلالة الملك.
” الدكتور هيثم احمد المعابرة ”
فرحة أردنية طفيلية غامرة تتشوق لها القلوب وتبتهج لها النفوس لترسم فرحة وطن وشعب يشكل أجمل معاني التعاضد وعهدا متجددا يجذر أواصر التلاحم والترابط والمحبة العظيمة التي تربط الشعب الأردني بقيادتة الهاشمية في مشهد وطني شعبي استثنائي مهيب ومنقطع النظير استقبلت
محافظة الطفيلة الهاشمية شيبا وشبابا ورجالا ونساء واطفالا قائدا حكيما وأبا حنونا جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
هذة الزيارة التي انتظرها أهل الطفيلة بشوق كبير تعتبر في واقعها بيعة متجددة وعهد وفاء وإخلاص وانتماء وطني خالص لجلالة الملك ستظل في ذاكرتنا تاريخا تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل وستبعث في الطفيلة وأهلها بهجة واملا بالمستقبل والحياة الفضلى.
وتأتي زيارة قائد الوطن في وقت يزداد فيه الأردن منعة وصمودا وقدرة على تحويل التحديات إلى فرص واعدة ضمن منظومة عمل اصلاحي تراكمي ومنظومة تحديث شاملة ومتكاملة رسخت نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون والمواطنة الصالحة والأردنيين جميعا يتطلعون بفخر وأمل إلى إنجازات عهد الملك المعزز عبدالله الثاني الذي سار على نهج آبائه وأجداده من بني هاشم في استكمال مسيرة والتنمية والتطوير والحفاظ على المكتسبات الوطنية الشاملة.
حديث جلالة الملك لأهالي ووجهاء الطفيلة الهاشمية
كان بروح الطموح والأمل والتطلع للمستقبل وفي ذات الوقت يشخص الواقع ويضع الحلول ويرسم ملامح مرحلة قادمة يراد منها أن تكون مكتظة بالعمل الجاد والإنتاج وخارطة طريق ترتكز على القيم العميقة للهوية الوطنية والرؤية المستقبلية المزدهرة التي تركز الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجالات الزراعة والسياحة والتعدين ومشاريع الطاقة والثروة المعدنية والتي تعتبر مفاتيح اقتصادية مهمه لتعزيز الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار المحلي والاجنبي في المحافظة بالشراكة مع القطاع الخاص والذي كان من محطات حديث جلالته.
الطفيلة الهاشمية زاخرة بالخيرات والثروات الطبيعية والمناطق الزراعية والسياحية وغنية بالموارد المعدنية الفوسفات والنحاس والمنغنيز والمحميات الطبيعة ولكنها تحتاج إلى التقاط الرسائل الملكية والعمل بشكل تشاركي تكاملي مابين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي والقطاع الخاص لوضع الخطط والبرامج التنفيذية القابلة للتطبيق على أرض الواقع لتحقيق الرؤى الملكية وتعزبز عناصر التنمية الشاملة والمستدامة وجذب الاستثمار ودفع حركة الاقتصاد في المحافظة لتوفير فرص العمل وتحريك السوق المحلي والوطني بشكل عام .
الطفيلة أمس كانت في عرس وطني غير مسبوق وجسدت أسمى صور المحبة والولاء والانتماء للعرش الهاشمي فكل قرية وحي وشارع تجلت فخرا واعتزازا بقدوم سيد البلاد لتؤكد كباقي محافظات ومدن وقرى وبوداي ومخيمات الوطن أن حب الهاشميين فطرة ولد عليها الأردنيين لايمكن أن العبث بها.
ومن الطفيلة نؤكد دوما الالتفاف الكامل حول قيادتنا الهاشمية الرشيدة وقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية في مواجهة الأخطار والتحديات مهما بلغت معاهدين الله تعالى أن نكون الجند الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي وتراب الأردن الطهور والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته الوطنية.