لواء 828 بيسلماخ.. ما لا تعرفه عن الوحدة قاتلة السنوار
بعد أيام من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بدأت تتكشف تفاصيل جديدة حول العملية التي أودت بحياته، وأبرز هذه التساؤلات تتعلق بمن نفذ الهجوم.
العديد من المصادر تناولت هوية الوحدة التي استطاعت الوصول إلى السنوار بعد أشهر من التخفي، وهو الذي كان يمثل هدفًا رئيسيًا لتل أبيب. وفي هذا السياق، كشفت صحف عبرية أن الوحدة التي تولت تنفيذ العملية هي الفرقة 828، تحت إشراف لواء “بيسلماخ” الذي يُنسب إليه تنفيذ العملية.
ما هو لواء بيسلماخ؟
يُعرف لواء “بيسلماخ“، الذي كان يُطلق عليه سابقًا اللواء 772، بأنه قوة عسكرية تأسست عام 1974 تحت قيادة يعقوب هاسداي كمركز تدريب. هذا اللواء يتبع القيادة الشمالية ويضم عدة كتائب بارزة مثل:
الكتيبة 906 (ثعالب النقب)
الكتيبة 450 (الأسد الطائر)
الكتيبة 17 (أسود الجولان)
كتيبة الاستطلاع 6828
كتيبة اللوجستيات (احتياطي)
كتيبة الإشارات (احتياطي)
تتمثل إحدى مهام هذا اللواء في تدريب قادة الفرق التابعة لفيلق المشاة وكذلك رقباء الفصائل، ويستخدم عادة في مهام التدريب خلال فترات الحروب أو حالات الطوارئ. وقد شارك اللواء بشكل نشط في حرب أكتوبر 1973.
تطور لواء بيسلماخ عبر السنوات
منذ حرب لبنان عام 2006، تحول لواء بيسلماخ إلى قوة قتالية عاملة بكامل طاقته. وأصبح يلعب أدوارًا رئيسية في العديد من العمليات، بما في ذلك خطة فك الارتباط مع غزة، حيث كان من أوائل الوحدات التي تم تكليفها بمراقبة الحدود مع القطاع.
العمليات الأخيرة للوحدة
في ديسمبر 2023، قاد اللواء عمليات في مخيم البريج. وفي مارس 2024، حل محل اللواء 89 المظلي في خان يونس. كما نفذ عمليات في شمال غزة في مايو 2024. وأخيرًا، في 16 أكتوبر 2024، اشتبك أفراد اللواء عن غير قصد مع يحيى السنوار في رفح، مما أدى إلى مقتله.