رئيس المستشفي التخصصي الدكتور فوزي الحموري الطبيب وغزة النازفة مقتديا بدور جلالة الملك والخدمة الطبية التي يقدمها المستشفى الميداني والقوات المسلحة في غزة
طبيا انسانيا،استثنائيا لم يتوقف منذ بداية حرب اوكتوبر ٢٠٢٣ العدوان البربري على غزة،
عمان _ بسام العريان
عن طبيب اردني وحرب ٧ اوكتوبر الرئيس التنفيذي لمبادرة صحة غزة.
من المؤكد ان اغلبنا يعرف اسم الدكتور فوزي الحموري، وصرحه الطبي المميز والعامر المستشفى التخصصي.المعروف انه من افضل الصروح الصحية في الاردن.
ومن يتابع صفحة د. فوزي يجد دورا طبيا انسانيا،استثنائيا لم يتوقف منذ بداية حرب اوكتوبر ٢٠٢٣ العدوان البربري على غزة،والذي لم يكن انفعاليا مع بداية الحرب،ويتوقف.ولم ينقطع.كالاحالات الانفعالية المؤقتة.
صحيح ان هذا الجهد فرض،عين،على كل عربي،الا ان انطلاق د فوزي لم ينتظر موقفا،دوليا،ولا،عربيا،ولكنه اقتدى، بجلالك الملك فاسرع، ليكون داعما لاكبر المتضررين، من الحرب وهم الجرحى.والمرضى.
فمنذ بداية. الاعتداء ورحجم النيران كان يدمر المربعات السكنية باكملها، يذيب الحديد،والحجارة. ومشهد الدمار واضح، وبينته الاف الصور،لينتقل من تدمير البيوت، الى المربعات السكنية.ثم الشوارع،فالاحياء،فالقطاع باكمله.
مشاهد لن اقول فير مسبوقة، بل مكررة، مع كل اعتداء صهيوني، امام صمت العالم المعتاد بتركهم وحدهم تحت اسراب، الطائرات، لينتج مئات الاف الجرحى. و ٤٢ الف شهيد .يوازي هذا تدمير منهجي للمستشفيات وسيارات الاسعاف. واستهداف الاطباء، والقطاع الطبي.بحرب. غير مسبوقة بسحق القطاع الطبي.
وكذلك المرضى الذين،يفقدون ادنى درجات العناية الطبية.والعلاج للامراض المزمنة،او ما نتج عن حياة غير صحية. شربا وطعاما.ومعيشة.
ومقتديا بدور جلالة الملك والخدمة الطبية التي يقدمها المستشفى الميداني والقوات المسلحة في غزة قبل الحرب، واثناء هذا كان كل صاحب ضمير يسال ماذا نستطيع تقديم ما يساعدهم ..
فكان للدكتور فوزي الحموري مهمتين.
الاولى اطلاع العالم كطبيب على ما يحدث من جرائم بشرية، صحية،ومرضية،وتقييم، حالة الجروح ،والحروق،بين المدنيين،وهذه التعرية الطبية للعدو تفوق، الخطاب السياسي.
فظهر. دوما شارحا عن حجم الجرائم، وما يرتكبه العدو.ضد المدنين،والتوضبح هذا يحتاج لخبرة علمية طبية، وسياسية.
ثانيا تقديم الدعم الاهم قطاع محاصر سابقا، ما يمكن من علاجات،واسعاف،وادوية،بل تحت اخطر الظروف ارسال اطباء،ومساعدين من المستشفى التخصصي.الى القطاع، بل ومساعدات غذائية. كان رجلا بمؤسسات.
وكل مدرك لحيثيات الحرب، يعرف ان اي دعم عسكري مستحيل لغزة، لصد الحرب البربرية. كذلك فقدان اي دور سياسي عالمي او عربي،لايقافها،
فقد تم ضمان الفيتو الامريكي في مجلس الامن والعالم الاسلامي، غائب، كليا دون اثر يذكر.وذخيرة مفتوحة للعدو.من امريكا وبريطانيا.
فكان الدور ان لم تستطع ايقاف الحرب، فاسعف جراحها.
لا اكتب مديحا انما شكرا لطبيب اردني اسمه فوزي الحموري لم يتوقف منذ عام،ولا شهر،ولا يوم عن الدورين الطبي السياسي في كشف حجم الجريمة، او ارسال اطباء،وادوية،واطقم طبية،مساعدات غذائية.
محبتنا الوطنية لفلسطين لا تتوقف عند دعم سياسي فهذا معنوي بل يجب ان تكون مادية طبية،وحنى علمية، لنصرة مدينة تحارب العالم .
لن اقول شكرا فقط بل هذا الدور الطبيعي لكل صاحب علم ومال،ومؤسسة ليس لانه ابن الخليل او جنين او الرصيفة او الزرقاء او الجنوب او الشمال بل لنقل الدور الانساني نحو كارثة بشرية لمن انتفص دفاعا عن اقصانا واسرانا ووطنا المحتل.
شكرا دكتور بحق ..