تقرير يكشف ما سيفعله الجيش الإسرائيلي في “منزل المعركة الأخيرة للسنوار”
ذكرت “القناة 14” العبرية مساء الأحد أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تفجير المنزل الذي قُتل فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، قريبًا.
وفي وقت سابق، توافد العديد من الصحفيين الإسرائيليين والأجانب إلى موقع المعركة الأخيرة التي أودت بحياة السنوار. وقد نشر الجيش الإسرائيلي، في 17 أكتوبر، مقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة للسنوار، حيث ظهر مصابًا وهو يقاتل حتى اللحظة الأخيرة.
ويُظهر الفيديو، الذي تم تصويره بواسطة طائرة مسيرة، السنوار وهو مصاب وملثم أثناء الاشتباك مع القوات الإسرائيلية. كما ظهر وهو يحاول إسقاط الطائرة المسيرة عبر رميها بعصا.
ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، من بينها ما نشرته “معاريف” و”هآرتس”، كان السنوار وحيدًا داخل المبنى وصعد إلى الطابق الثاني، حيث قام جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذيفة عليه، وألقوا قنبلتين يدويتين، واستخدموا طائرات بدون طيار لمتابعة العملية. وفي ساعات الصباح الباكر من يوم 17 أكتوبر، اقتحم الجنود المنزل واكتشفوا هوية الشخص الملثم، ليتبين أنه زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وفي 18 أكتوبر، أكدت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار.