الجامعة الهاشمية توفر أفضل الكفاءات وأحدث التقنيات والتجهيزات التعليمية لبرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلّمين

أكد نائبا رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور عوني اطرادات والأستاذ الدكتور وصفي الروابده أهمية توفير أحدث التجهيزات والوسائل التعليمية والتقنية للاستمرار في إنجاح برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين الذي باشر هذا العام بقبول الدفعة الرابعة من طلبته، مشيران إلى سرعة الإنجاز في توفير مجموعة من القاعات الصفية الجديدة المجهزة التي تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة المتوقع قبولهم هذا العام بأكثر من (800) طالب وطالبة من المبتعثين من وزارة التربية والتعليم وطلبة النفقة الخاصة للحصول على درجة الدبلوم العالي.

جاء ذلك خلال جولة لهما شملت عددا من القاعات الصفية في مجمع القاعات الصفية الشرقي الجاري تأثيثها وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية والتعليمية لطلبة برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، ورافقهما في الجولة عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمود جرادات، ونائب العميد، ومساعد العميد لبرنامج الدبلوم العالي، والمعنيون في وحدة المدينة الجامعية، ومركز تكنولوجيا المعلومات، ودائرة اللوازم، والمرافق الجامعية.

وأضافا أن البرنامج يحظى بمتابعة حثيثة ومستمرة من إدارة الجامعة الهاشمية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور خالد الحياري الحريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا البرنامج الوطني المُنفَذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتقديم التعليم والتدريب عالي الجودة للمعلمين وتعزيز مؤهلاتهم قبل الخدمة وأثنائها، وبينّا حرص الجامعة على إيجاد البيئة الجامعية التعليمية المثلى لطلبة البرنامج وفق أفضل المعايير العالمية لبرامج إعداد المعلمين.

كما أكدا على حرص الجامعة على توفير القاعات التدريسية المجهزة بأفضل التجهيزات، والتقنيات الرقمية، وتخصيص جزء من شبكة إنترنت الجامعة لطلبة الدبلوم، وتوفير سيرفر خاص بالبرنامج، واستقطاب الخبرات البشرية المتميزة من خيرة الأساتذة لتدريس مساقات هذا البرنامج بما يعزز التعليم التفاعلي، واختبار مفاهيم التعلّم والتدريس الإبداعية من خلال الممارسة العملية في الفصول الدراسية الممزوجة بمساقات نظرية وجاهية وإلكترونية.

وأشار عميد كلية العلوم التربوية إلى أهمية إعداد وتأهيل المعلم قبل دخول الغرفة الصفية منوها إلى دور البرنامج باعتباره مشروعًا وطنيًا بامتياز يسعى لتحسين مخرجات التعليم ومهننة مسيرة المعلم حيث يرفد المعلمين بالكفايات اللازمة للولوج للغرفة الصفية بنجاح. مؤكدًا أن هذا البرنامج يعد أهم برنامج وطني شامل يعمل على إعداد المعلمين من خريجي البكالوريوس في تخصصات اللغتين العربية والانجليزية، والرياضيات، والعلوم المختلفة، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية لتخريج المعلمين ذوي الكفايات التعليمية والتربوية والمهنية العالية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى