هند صبري: مجموعة صدف أدخلتني عالم الفن.. وهذا حلمي الأصلي

في إطار فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي 2024، قدمت النجمة التونسية هند صبري محاضرة تطرقت فيها إلى مسيرتها الفنية الطويلة، مؤكدةً أنها كانت محظوظة بدخولها عالم السينما في سن مبكرة، وأنها تعتبر نفسها نتاجاً لعدد من الصدف.

الصدفة تفتح الأبواب

أوضحت هند صبري أن حلمها الأصلي كان الانضمام إلى السلك الدبلوماسي، لكنها وجدت نفسها في عالم الفن بفضل مجموعة من الصدف؛ إذ ذكرت كيف اكتشفتها المخرجة إيناس الدغيدي في مهرجان قرطاج، قائلة: السينما هي اللي لقيتني. وأضافت أنها كانت دائماً “اختياراً ثانياً” في العديد من الأعمال، مثل فيلم “صمت القصور” و”مذكرات مراهقة”.

لحظات مميزة في مسيرتها
تحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية المهمة في تاريخها، بما في ذلك أعمالها البارزة مثل “البحث عن علا”، “أحلى الأوقات”، وغيرهما.

وتطرقت هند إلى فيلم “الجزيرة”، إذ أشارت إلى أنه قدّم درسًا قيمًا في كيفية إنتاج فيلم تجاري بجودة عالية من دون المساس بشخصيات العمل. وأوضحت أن نجاح الممثل يُقاس بمدى قدرة الجمهور على تذكر أسماء شخصياته، ما يعكس قوة الأداء الفني، كما أعربت عن اعتزازها بفيلم “عمارة يعقوبيان”، واعتبرته حلمًا يتحقق، فقد جمع نجومًا مثل عادل إمام ونور الشريف، وهو ما يعدّ معجزة في حد ذاته.

وكشفت عن موقف طريف خلال تصوير “عمارة يعقوبيان”، إذ وجدت نفسها أمام الزعيم عادل إمام. فقالت: في أول يوم تصوير، كنت أتناول الطعام وعندما رآني قال إنه لا يعمل أمام شخص يمضغ الطعام.

التحديات والنجاحات
أبدت هند صبري امتنانها بالعمل مع المخرج داوود عبد السيد في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي”، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في أثناء تصوير فيلم “أسماء”، إذ جسدت دور سيدة في الأربعين من عمرها وهي في الثامنة والعشرين. تعكس هذه التجارب المتنوعة رحلتها الفنية الغنية بالتحديات والإنجازات، مما يجعلها واحدة من أبرز النجمات في السينما العربية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى