قطاع الطاقة في البحرين على أعتاب مرحلة تاريخية بإطلاق مشروع تحديث “مصفاة بابكو”

أعلنت “بابكو إنرجيز” مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين عن استعدادها لإطلاق مرحلة حاسمة من مشروع تحديث مصفاة بابكو خلال ستين يوما.

وأضافت “بابكو إنرجيز” خلال النسخة الثانية من منتدى “بوابة الخليج” الذي يقام في مملكة البحرين يومي 3 و4 نوفمبر بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية، أن إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الاستراتيجي الرائد والعمليات التشغيلية للمصفاة الجديدة ستصل طاقته الإنتاجية إلى 400000 برميل يوميا.

ويمثل افتتاح هذا المشروع الاستراتيجي بداية لرحلة تحول ملهمة في المسيرة التنموية الشاملة ولحظة تاريخية تعزز مكانة البحرين كدولة رائدة في مجال الابتكار في قطاع الطاقة، وذلك وفق خطة عمليات تشغيلية تتضمن إدخال كميات أكبر من النفط الخام إلى “مصفاة بابكو” والعمل على إنتاج منتجات مكررة عالية الجودة تسهم في تقدم مشروع تحديث المصفاة وتهيئ البيئة المناسبة لإطلاق منشأة ذات مواصفات قياسية عالية ومتطورة عبر حقبة زمنية ترتكز على تحقيق التميز التشغيلي وتتفرد بالمسؤولية البيئية وتدشن مرحلة من القدرة التنافسية العالمية لمملكة البحرين.

ويتماشى مشروع تحديث المصفاة مع الرؤية الطموحة لمملكة البحرين المستلهمة من “رؤية البحرين الاقتصادية 2030” والتي تدعم قيم ومبادئ الاستدامة، وتشجع الريادة والابتكار، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة في الاقتصاد العالمي، وتحقيق الزيادة المنشودة في التنافسية والسعة الإنتاجية، مع الالتزام المستمر في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الصناعة والإنتاج، إلى جانب تطوير الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة الحيوي.

وأكد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة “بابكو إنرجيز” أن التقدم في مشروع تحول قطاع الطاقة عبر كافة المشاريع والعمليات التشغيلية يعكس النهج الراسخ والالتزام المؤسسي الثابت بالتميز التشغيلي والحفاظ على البيئة ومكافحة آثار التغير المناخي عبر وضع معايير جديدة ضمن إطار المشهد العالمي للطاقة من خلال مشروع تحديث المصفاة والبنى التحتية للطاقة في المملكة.

ومع حلول العام 2025، يتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع تحديث “مصفاة بابكو” ليعكس رؤية البحرين المستقبلية المرتكزة على تلبية احتياجات الطاقة وقيادة التحول المستدام في صناعة التكرير، إلى جانب تطوير هذه المنشأة الاستراتيجية عالمية المستوى، بما يعزز البنية التحتية للطاقة في مملكة البحرين ويسهم في تعزيز مرونة الطاقة العالمية.