شركة “غوغل” تعترف.. ميزة “أين يمكنني التصويت؟” فضلت هاريس على ترامب
واجهت شركة “غوغل” سيلا من الانتقادات على مواقع التواصل يوم الثلاثاء بعد أن لاحظ الناخبون أن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا تميل إلى هاريس بدل ترامب في البحث عن مكان التصويت.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” أن الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا ساعدت في تحديد مكان التصويت لنائبة الرئيس كامالا هاريس لكنها “فشلت” في إبلاغ الناخبين المحتملين للرئيس السابق ترامب عن المكان الذي يمكنهم فيه الإدلاء بأصواتهم.
وفي حين أصر كثيرون على أن غوغل تتدخل في الانتخابات، ادعت الشركة أن الأمر كان مجرد خلل فني تم إصلاحه.
وقالت شركة “غوغل” في بيان على منصة “X” مساء الثلاثاء إنه “يتم تشغيل نافذة “مكان التصويت” لبعض عمليات البحث المحددة، مشيرة إلى أن “هاريس” هو أيضا اسم مقاطعة في تكساس، وهو ما حدث أيضا بالنسبة إلى “فانس” وهو أيضا اسم مقاطعة.
وأضافت أن “الإصلاح قادم”، مبينة في السياق أن “عددا قليلا جدا من الأشخاص يبحثون فعليا عن أماكن التصويت بهذه الطريقة”.
ووفق “فوكس نيوز” عندما تم إدخال السؤال “أين يمكنني التصويت لهاريس؟” في محرك بحث غوغل، قدم الموقع معلومات حول مكان التصويت وسمح للمستخدمين بإدخال عنوانهم لتحديد أقرب مكان.
ومع ذلك، عندما تم طرح السؤال “أين يمكنني التصويت لترامب؟”، فشل محرك بحث غوغل في تقديم معلومات للمستخدمين بخصوص مكان التصويت وعرضت بدلا من ذلك روابط لتغطية يوم الانتخابات على شبكات “سي إن إن” و”سي بي إس” و”إن بي سي”.
وفي وقت سابق، اتهم رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك شركة “غوغل” بإساءة استخدام مركزها والتحيز لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية الحالية.
وأشار ماسك في منشور على حسابه بمنصة “إكس” إلى “النتائج المتحيزة أثناء البحث في غوغل عن مكان التصويت”.
وكشف ماسك في مقطع فيديو عن عدم ظهور للمستخدمين مكان التصويت لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ولكن يسمح “غوغل” للمستخدمين بالعثور على أقرب مركز اقتراع إذا بحث المستخدم عن هاريس.
وانطلقت يوم الثلاثاء 5 نوفمبر عملية الاقتراع في الانتخابات الأمريكية بعد شهور من تعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق لتصبح نائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.
وأظهرت أول نتيجة اقتراع للانتخابات الرئاسية تم الإعلان عنها في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، تعادل كلا المرشحين حيث تقاسم الاثنان الأصوات الستة للبلدة الصغيرة.