الجمعية الأردنية للوقاية من ترقق العظم تنظم مسيرة توعية

بدعم من مدرسة المشرق الدولية نظمت الجمعية الأردنية للوقاية من ترقق العظم الخيرية وكعادتها من كل عام يوم الجمعة 1 نوفمبر / تشرين الثاني 2024 نشاطا رياضيا يتضمن مسيرة رياضيه توعوية إحتفالا باليوم العالمى لترقق العظم تحت شعار ” تحرك لأجل عظامك”
يهدف هذا الشعار الى تسليط الضوء على هذه الحاله المرضية ، والتوعية بالتدابير التى ينبغى إتخاذها للمساعده في الوقاية من هذا المرض ومنع حدوثه، حيث أن الوقاية من هشاشة العظام تحتاج إلى جهود نقوم بها مدى الحياة. ومحاولة بناء أكبر قدر ممكن من كتلة العظام في مرحلة الطفولة والشباب، وتجنب الفقدان المبكر للعظام في سن الرشد حتى يمكننا مواصلة الحركة والنشاط والاعتماد على النفس في سن الشيخوخة.
.
شارك في هذه المسيرة نحو 200 مشارك من أعضاء الجمعية و أبناء المجتمع من السيدات والرجال .
وأكد الدكتور زياد الزعبي رئيس الجمعية بأن أرقام كثيرة تدل على حجم هذه المشكلة الصحية العالمية حيث أن 1 من 3 نساء معرضة لهشاشة العظام ، بينما 1 من بين 5 رجال معرض لهذا المرض.
وأن سنويا يصاب نحو 8.5 ثمانية ونصف المليون شخص بكسور لها علاقة بهشاشة العظام ، وتقع إصابة بالكسر كل 3 ثوان.

ومن بين الكسور الأكثر شهرة، كسور الفخذ حيث إزدادت إنتشارا إذ من المتوقع أن يتعرض الرجال لكسور في الفخذ بنسبة 310 % بحلول عام 2050 .
بينما سترتفع عند النساء بنحو 240% ومقارنة مع غيره من الأمراض فإن هشاشة العظام تلزم الإناث بالبقاء في المستشفى أياما أكثر من أمراض أخرى كسرطان الثدى والسكرى .
بينما تعرض هشاشة العظام الرجال لكسور مختلفة بنسبة 27% .
ومع إختلاف طرق الوقاية والعلاج من هذا المرض فإن العلاج الصحيح يقلل من خطر الإصابه بنحو 70% ، كما تدعم الحياه الصحية العلاج بشكل كبير وتساهم اللافتات التحذيرية لكبار السن في التقليل من تعرضهم للسقوط والكسور بنحو 15% .

إبتدا النشاط بكلمة ترحيبية من الدكتور زياد الزعبي والدكتورة هناء الناصر ملحس مديرة المدرسة وقد أثنى كلاهما على الجهود التي تقوم بها الجمعية في نشر الوعي عن مرض ترقق العظم.
وقد أكدت السيدة إيرينى عواد رئيسة اللجنة الإجتماعية على ضرورة إتباع نظام غذائي متوازن والإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د ،والبروتينات والمغذيات مثل فيتامين ك ، والماغنيسيوم والزنك، والقيام بممارسة الرياضة بإنتظام والتأكد من الحصول على ما يكفى من فيتامين د لتجنب خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها مما يشكله من عبىء نفسى وإجتماعي وإقتصادى على المريض وذويه .
وقد شاركت في هذا النشاط العديد من الشركات الرائدة في علاج مرض ترقق العظم ، وبعض مراكز التغذية، جمعية الحماية من مرض السكري وبعض من الجمعيات التى تعنى بصحة المرأه.

يذكر أن الجمعية الأردنية للوقاية من ترقق العظم الخيرية تأسست عام 1998 ، وأخذت على عاتقها نشر الوعى وتطوير البحث العلمى لمواجهة مرض ترقق العظم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى