سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي في الأردن تنفذ حملة مجتمعية بيئية بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاق علامة سامسونج

نفذت شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي في العاشر من تشرين الثاني للعام الجاري 2024، حملة تنظيف لحدائق الملك الحسين، في إطار النسخة المحلية من الحملة العالمية التي تنفذها الشركة الأم، سامسونج إلكترونيكس، احتفاءً بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين لظهور العلامة التجارية “سامسونج إلكترونيكس” إلى النور.

وتأتي هذه المبادرة بهدف تسليط الضوء على جهود علامة سامسونج في صبغ المجتمعات التي تعمل ضمنها وتخدمها بأثر عملياتها الإيجابي، الذي لا يقتصر على حدود عملها الأساسي، بل يمتد للالتفاف نحو قضايا هامة تلامس أضلع التنمية المستدامة، كما يعزز المشاركة المجتمعية لموظفيها باختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم، ويعمق مساهمتهم بخدمة مجتمعاتهم المحلية، لتقدم نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.

وتعد هذه الحملة البيئية المحلية، امتداداً لاهتمام شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي وشركتها الأم بالحفاظ على البيئة، بوصفه ضرورة وأولوية في ظل التحديات المناخية والبيئية التي ترخي بظلالها على نوعية الحياة على الكوكب.

وفي تعليق له حول هذه المبادرة، قال المدير العام لشركة “سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي”، شول وونغ يون: “نؤمن بأن التأثير الحقيقي والإيجابي يتجاوز حدود أعمالنا الأساسية وما تنطوي عليه من رفد المملكة والمنطقة بابتكارات ومنتجات علامة سامسونج التي تثري الحياة اليومية، بل أنه يمتد لتضمين فعاليات الاستدامة بمختلف أبعادها بما فيها البعد البيئي في كل ما نقوم به ونقدمه. ومن خلال حملة تنظيف حدائق الملك الحسين، فإننا نؤكد التزامنا بتعزيز الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية، طامحين لمواصلة القيادة بالقدوة في تجسيد التكامل بين ريادة الأعمال وحماية الكوكب للأجيال القادمة.”

وتستذكر سامسونج انطلاقة علامتها التجارية بالعودة إلى الجذور حيث ظهرت عام 1969 بهدف تحقيق تحول رقمي واقتصادي ملموس في كوريا الجنوبية، ومنذ ذلك الحين توسعت رقعة هذه الجهود لتشمل جميع الدول التي تعمل فيها سامسونج حالياً، وتسهم من خلال منتجاتها وحملاتها وعروضها في تمكين الأفراد من العبور بثقة إلى المستقبل عبر تزويدهم بأحدث المنتجات.

وتجدر الإشارة إلى أن سامسونج إلكترونيكس شهدت نمواً متصاعداً منذ تأسيسها لتشمل الرحلة صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات أواخر الستينيات، لتعتبر اليوم رائدة الحقبة المتقدمة في مجال الأجهزة المنزلية الرقمية، والأجهزة السمعية والبصرية، وأجهزة الترفيه المنزلي، فضلاً عن كونها اللاعب الرئيس في السوق العالمية للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء.