اختفاء مفاجئ للداعية عبد الله رشدي: هل يعتزل ؟
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا عن اختفاء مفاجئ للداعية عبد الله رشدي بعد إغلاق حساباته على مختلف المنصات. وأكدت مصادر أن رشدي بخير، لكنه اختار الانسحاب من الساحة الدعوية والإعلامية في الفترة الحالية.
في وقت سابق، كان العديد من رواد الإنترنت قد تفاجأوا بعدم قدرتهم على الوصول إلى حسابات الداعية عبر مواقع التواصل، ما أثار الكثير من التساؤلات. وكانت آخر تغريدة له على منصة “إكس” تعليقًا ساخرًا حول مشاجرة بين بعض مشجعي الجالية المغربية ومشجعي الفريق الإسرائيلي مكابي تل أبيب.
عبد الله رشدي، المولود في القاهرة في 3 فبراير 1984، كان قد شغل منصب إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية قبل أن يتم إيقافه بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول عقيدة غير المسلمين. كما قدم عدة برامج دينية، أبرزها برنامج “القول الفصل” الذي أثار الكثير من الجدل بسبب مناظراته مع شخصيات دينية بارزة.
ورغم عودته للعمل في وزارة الأوقاف بعد حكم قضائي في 2019، إلا أن ظهور رشدي الإعلامي لم يستمر طويلاً، حيث توقف برنامجه على قناة المحور بعد عرض عدد قليل من الحلقات.