ماركو روبيو وخطط صارمة للضغط على صادرات النفط الإيرانية والفنزويلية

يرى محللون أن تعيين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للسناتور ماركو روبيو كوزير للخارجية قد يشير إلى توجه أكثر حدة تجاه العقوبات النفطية المفروضة على إيران وفنزويلا. روبيو، المعروف بمواقفه الصارمة في السياسة الخارجية وعضو قديم في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لطالما دعا إلى سياسة أميركية حازمة تجاه الصين وإيران. كما يتبنى مواقف ناقدة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي فرضت واشنطن عقوبات على بلاده بسبب إعادة انتخابه التي أثارت الجدل.

خلال ولاية ترامب السابقة، شهدت صادرات النفط الإيرانية تراجعات كبيرة نتيجة العقوبات الصارمة، ولكنها عادت للارتفاع في عهد الرئيس جو بايدن مع تراجع تطبيق العقوبات. وفي حين أصبحت الصين مستورداً رئيسياً للنفط الإيراني، يعتقد بعض المحللين أن وصول روبيو إلى وزارة الخارجية قد يعيد سياسة العقوبات الصارمة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل صينية تتضمن تقليل الاعتماد على الدولار في تجارة النفط.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى