استطلاع: 98% من عائلات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تعاني من آثار نفسية وعقلية
أبرز استطلاع حديث أجرته “منتدى زوجات جنود الاحتياط”، ونقلته قناة “كان” العبرية، أزمة نفسية وعقلية تعاني منها عائلات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي. حيث كشف الاستطلاع أن 98% من هذه العائلات أبلغت عن تأثيرات سلبية على الحالة النفسية أو العقلية لأفرادها بسبب الخدمة الطويلة لأبنائهم في صفوف الجيش.
الاستطلاع، الذي استند إلى شهادات عائلات جنود الاحتياط، أشار إلى أن الضغوط النفسية لم تقتصر فقط على الجنود أنفسهم، بل امتدت إلى ذويهم، ما خلق بيئة عائلية مضطربة وغير مستقرة. وتشمل التأثيرات التي أبلغت عنها العائلات القلق المزمن، اضطرابات النوم، وتوتر العلاقات الأسرية، إضافة إلى معاناة بعض العائلات من صعوبات مادية ناجمة عن غياب الجنود لفترات طويلة عن أعمالهم المدنية.
“منتدى زوجات جنود الاحتياط”، الذي يقف وراء الاستطلاع، دعا إلى تدخل عاجل من الحكومة الإسرائيلية والجهات المسؤولة في الجيش لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الجنود. ولفت المنتدى إلى أن الإهمال المستمر لهذه القضية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، ويؤثر على استعداد الجنود للخدمة.
هذه النتائج تسلط الضوء على تحدٍ جديد يواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي لا تزال تحت ضغط مستمر لتجنيد ودعم قواتها الاحتياطية في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.