أمير قطر يزور البرازيل وكوستاريكا وكولومبيا

يشارك أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، غدا الاثنين، في “قمة العشرين” المقررة في البرازيل، كما يجري عقبها زيارة رسمية إلى كوستاريكا وكولومبيا، لبحث سبل تعزيز التعاون مع البلدين.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، الأحد، بأن “أمير البلاد يشارك غد الاثنين في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل، بدعوة من الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجموعة”.

وتنعقد قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الاثنين والثلاثاء، بمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء الوفود، وفق المصدر ذاته.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.​​​​​​​

والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.​​​​​​​

وأوضحت الوكالة أنه “عقب القمة سيقوم أمير قطر بزيارة رسمية لكل من كوستاريكا وكولومبيا”، دون تحديد مدة الزيارة.

وسيتلقى أمير قطر خلال الزيارتين بـ”قادة البلدين وكبار المسؤولين فيهما لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

كما سيحضر أمير قطر “حفل جائزة الشيخ تميم الدولية للتميز في مكافحة الفساد”، والتي تقام نسختها الثامنة هذا العام في سان خوسيه، عاصمة كوستاريكا، وفق الوكالة.

وتأسست هذه الجائزة عام 2015، من طرف “مركز حكم القانون ومكافحة الفساد”، الذي يرأس مجلس أمنائه النائب العام القطري، المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، علي بن فطيس المري، بالتعاون مع مكتب المنظمة الدولية المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.

وسنويًا، تختار إدارة الجائزة مدينة لتستضيف مراسم تكريم أفراد ومؤسسات لجهودهم في مجال مكافحة الفساد، وبدأت بالعاصمة النمساوية فيينا عام 2016.

والغرض من الجائزة هو إلقاء الضوء على الإجراءات المثالية والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي في مكافحة الفساد، وتقدير نماذج مكافحة الفساد من جميع أنحاء العالم، وتعزيزها وجمعها ونشرها.

كما تهدف الجائزة إلى زيادة الوعي والدعم والتضامن بهدف مكافحة الفساد، إضافة إلى تشجيع مبادرات مشابهة وجديدة واستثارتها نحو إقامة مجتمع خالٍ من الفساد.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى