أين اختفت مقتنيات أحمد زكي؟ شقيقته تطالب بإنقاذ إرثه الفني
جددت منى زكي، شقيقة الفنان الراحل أحمد زكي، دعوتها لإنقاذ مقتنيات شقيقها التي اختفت بعد بيع شقته بمنطقة المهندسين عقب وفاة ابنه هيثم أحمد زكي. وأشارت إلى أن المقتنيات، التي شملت وسام الجمهورية ومتعلقات أفلام شهيرة مثل “أيام السادات” و”ناصر 56″، تحمل قيمة فنية وتاريخية، مؤكدة رغبتها في عرضها بمتحف بدلاً من الاحتفاظ بها.
منى أكدت أن نجل الفنانة الراحلة هالة فؤاد، رامي، الذي باع الشقة، لا يعلم مكان هذه المقتنيات، خصوصاً أنه نشأ خارج مصر ولم يدرك قيمتها، ما أدى إلى فقدان إرث “الفتى الأسمر”.
ولم تكن مقتنيات أحمد زكي هي الوحيدة التي ضاعت، إذ عانت ممتلكات فنانين آخرين مثل نور الشريف وسمير صبري نفس المصير. مقتنيات صبري، منها ملصقات نادرة وأغراض شخصية، انتهت بيد تجار “الروبابيكا” بعد وفاة الفنان، نتيجة إهمال أسرة صبري في نقلها من شقته.
وفي هذا السياق، أشار ماضي الدقن، رئيس جمعية أبناء فناني مصر، إلى تأسيس متحف “رواد ورموز الفن المصري” في حي الزمالك بهدف الحفاظ على تراث الفنانين، لكن المشروع لا يزال في طور الإعداد، ما يعكس الحاجة الماسة لجهود أكبر من الجهات الثقافية لإنقاذ هذا الإرث الوطني.