تحقيقات تكشف تورط ضابط احتياط في حادث إطلاق قنابل على منزل نتنياهو

أفادت تقارير عبرية بتحديد هوية ثلاثة من المتهمين في حادث إطلاق القنابل الضوئية قرب منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، السبت الماضي. تبين أن المتهمين من نشطاء الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو، بينهم ضابط احتياط كبير يُعتقد أنه نظم الحادث وأحضر الألعاب النارية.

وفق القناة 13، المتهمون، عوفر دورون وأمير ساد وإيتاي يافي، اعتبروا الحدث “حفلًا ختاميًا” لتظاهراتهم، معتقدين بعدم حضور نتنياهو إلى الموقع. وأكدوا عدم نيتهم إلحاق الضرر، مشيرين إلى اتخاذهم مسارًا بديلًا لتجنب الشرطة.

التحقيقات شملت توجيه تُهم خطيرة للموقوفين، بينها استخدام مواد متفجرة وإحراق متعمد. واستمرت السلطات بالتعامل مع الحادث كعمل إرهابي إجرامي، ما منع المشتبه بهم من لقاء محاميهم لفترة.

القيادات السياسية في إسرائيل أدانت الحادث بشدة. رئيس المعارضة يائير لابيد وصفه بـ”الخطير”، فيما دعا بيني غانتس إلى محاسبة المسؤولين. من جانبه، استغل وزير العدل ياريف ليفين الحدث لمهاجمة النظام القضائي، معتبرًا الحادث جزءًا من سلسلة أعمال عنف متصاعدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى