مذكرة اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت تشعل ردود الفعل العالمية
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، وقائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. القرار أثار تفاعلات واسعة بين الدول، تراوحت بين التأييد والتحفظ.
أيرلندا وسلوفينيا أظهرتا دعمهما الكامل لتنفيذ القرار، حيث أكد رئيس الوزراء الأيرلندي استعداد بلاده لاعتقال نتنياهو حال دخوله أراضيها، في حين أعلنت سلوفينيا التزامها المطلق بمذكرات المحكمة. على النقيض، وصفت الولايات المتحدة القرار بـ”الشائن”، مؤكدة دعمها لإسرائيل ورفضها المساواة بين تل أبيب وحماس.
في أوروبا، انقسمت المواقف، إذ عبّرت ألمانيا عن “دراسة حذرة” للقرار مشيرة إلى مسؤوليتها التاريخية تجاه إسرائيل، بينما التزمت فرنسا وهولندا بضمان تنفيذ قرارات المحكمة. أما المجر، فأعلنت رفضها المطلق للمذكرة، داعية نتنياهو لزيارتها.
على الصعيد الآسيوي، اعتبرت إيران أن القرار يمثل “النهاية السياسية” لإسرائيل، بينما طالبت الصين المحكمة بالالتزام بالحياد والعدالة. ومع تصاعد التوتر، تبقى الأنظار متجهة نحو كيفية تعامل الدول مع هذا التطور في الأيام المقبلة.