الجزائر تستضيف “أيام الريف” وتثير جدلاً بشأن دعم الحركات الانفصالية

استضافت الجزائر حدثًا غير مسبوق بتنظيم “الدورة الأولى لأيام الريف”، حيث شارك فيه نشطاء يدعون لاستقلال “جمهورية الريف” عن المغرب. هذا الحدث أثار غضبًا واسعًا في وسائل الإعلام المغربية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء المغرب الجزائر بوقف دعم الحركات الانفصالية.

في المقابل، دافع مدونون جزائريون عن تنظيم المؤتمر، معتبرين أنه من حق الجزائر دعم حركات التحرر ومساندة قضايا الشعوب. ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، دعا يوبا الغديوي، عضو الحزب الوطني الريفي، إلى تبني موقف يصف “جمهورية الريف” و”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” كآخر مستعمرتين في إفريقيا.

الحدث شهد مشاركة شخصيات بارزة، بما في ذلك الوزير المنتدب في حكومة جنوب إفريقيا وممثلين عن الأحزاب السياسية المساندة لقضية الريف من دول مثل موزمبيق والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

هذا الموقف أحدث توترًا مع المغرب، حيث اعتبره العديد من المتابعين استمرارا للسياسة الجزائرية في دعم الحركات الانفصالية، في وقت تواجه فيه أطروحة “الجمهورية الصحراوية” تحديات دبلوماسية متزايدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى