تقرير إسرائيلي يكشف عن أسرار تجارب الصواريخ المصرية وتطوراتها
تحت عنوان “أسرار تطوير الصواريخ المصرية”، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن جبل حمزة في الصحراء الغربية بمصر يعد أحد أبرز المواقع لتجارب الصواريخ، حيث يعود تاريخ تطوير الصواريخ في المنطقة إلى خمسينيات القرن الماضي، بمساعدة خبراء ألمان.
وقال موقع “nziv” الإخباري إن هذا الموقع، الذي يضم منشآت لاختبار المحركات الصاروخية، شهد العديد من المحاولات لتطوير صواريخ تعمل بالوقود السائل خلال تلك الفترة، وتحديدا لصالح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ورغم أن المشروع لم ينجح في إنتاج صواريخ فعالة، إلا أن مصر استطاعت بناء بنية تحتية لاختبار الصواريخ، بما في ذلك منصات اختبار ثابتة في جبل حمزة.
وأشار التقرير إلى أن مصر توقفت لفترة عن تطوير صواريخها المحلية، واختارت الحصول على صواريخ سكود السوفيتية في السبعينيات. بعد ذلك، تعاونت مع كوريا الشمالية، حيث تم إجراء هندسة عكسية لصواريخ سكود وتم بيع خط الإنتاج لمصر.
ومنذ بداية العقد الحالي، يبدو أن مصر استأنفت جهودها في تطوير برامج الصواريخ، حيث تم تحديث منشآت جبل حمزة وتجهيزها لمزيد من الاختبارات، مما يشير إلى استمرارية البرنامج. وكشفت التقارير الإسرائيلية عن استمرار مصر في تطوير قدراتها الدفاعية، بما في ذلك تحسين محركات الوقود السائل ودراسة استخدام تقنيات جديدة لزيادة دقة صواريخها ومدى تأثيرها.