بالوثائق والصور على طاولة دولة حسان ” أين الإدارة المحلية من معاناة سكان أم سراب “
يعاني أهالي منطقة أم سراب في لواء بصيرا من مشكلة بيئية متفاقمة تهدد صحتهم وسلامة بيئتهم. فقد تحولت المنطقة إلى بؤرة للتلوث بسبب قيام بعض الأفراد بإلقاء النفايات والحيوانات النافقة ومخلفات المواشي في أماكن غير مخصصة لذلك، فضلاً عن قيامهم بحرق هذه المخلفات، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة وتلوث الهواء.
وأكد سكان المنطقة أن هذه التعديات البيئية أثرت بشكل مباشر على صحة الجميع، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. وأشاروا إلى أن الدخان الناتج عن حرق النفايات يحمل مواد سامة تضر بالجهاز التنفسي، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويهدد حياتهم.
في هذا السياق، ناشد أهالي أم سراب وزارة البيئة، ومتصرفية اللواء وبلدية بصيرا، والخدمات المشتركة ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة البيئية. وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف الرقابة على المنطقة لمنع إلقاء النفايات عشوائياً، وتطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة بحزم على المخالفين، بالإضافة إلى توفير حلول مستدامة مثل إنشاء مكبات نفايات نظامية وآمنة بعيداً عن المناطق السكنية.
كما دعا الأهالي إلى إطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على خطورة هذه الممارسات وأثرها السلبي على الصحة العامة والبيئة، والعمل على إشراك المجتمع المحلي في إيجاد حلول عملية ومستدامة للمشكلة.
ويأمل أهالي أم سراب أن تجد مطالبهم صدى لدى الجهات المعنية، وأن يتم اتخاذ خطوات جدية وعاجلة لإنهاء هذه الأزمة البيئية التي باتت تهدد حياتهم ومستقبل منطقتهم.