تفاصيل مروعة: قصة الشاب الجزائري المختطف 26 عامًا
ظهر الشاب الجزائري عمر بن عمران، الذي اختطفه جاره واحتجزه 26 عامًا داخل مرآب قريب من منزل عائلته، في مقطع فيديو جديد كشف فيه تفاصيل صادمة عن سبب خطفه الطويل. الشاب أكد في الفيديو أن قصته حقيقية، مرجعًا السبب إلى ما يُعرف بـ”اليد الزهرية”، وهي ظاهرة مرتبطة بأعمال السحر والشعوذة في الجزائر، حيث يعتقد أن هذه اليد تجذب اهتمام الدجالين والمشعوذين.
عمر أشار إلى أنه احتجز في مكان لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منزل عائلته، حيث كان يعيش في ظروف سيئة، وأجبر على القيام بأعمال شاقة تحت تأثير السحر. ورغم هذه المعاناة الطويلة، بدا الشاب في حالة جيدة في الفيديو وهو يبتسم ويجيب عن أسئلة مصور الفيديو، موضحًا أن محتجزه كان يوفر له الطعام والشراب.
القضية التي شغلت الرأي العام الجزائري والعالمي بدأت تتكشف بعد أن نشرت أخت الجاني منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف وجود عمر في منزل الجاني، قبل أن تحذفه لاحقًا. عائلة الضحية والجيران تحركوا على الفور إلى المكان ليجدوا عمر محتجزًا في زريبة للحيوانات، وذلك في 13 مايو 2024.
محاكمة الجاني، التي جرت في 5 نوفمبر الماضي، أسفرت عن إصدار حكم بالسجن المؤبد عليه، بينما صدرت أحكام متفاوتة بحق باقي المتهمين، تراوحت بين البراءة والسجن لمدة 6 أشهر. القضية تظل واحدة من أكثر الحوادث المروعة التي هزت الجزائر في السنوات الأخيرة.