QNB يتوقع استقرار الاقتصاد العالمي وانخفاض التضخم رغم تحديات الولاية الثانية لترامب
توقع بنك قطر الوطني (QNB) أن يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤًا في النمو مع استمرار انخفاض التضخم، مستندًا في توقعاته إلى استقرار أسعار السلع الأساسية، وهو ما يشير إلى تحسن في الوضع الاقتصادي على الرغم من المخاوف المتعلقة بالولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
في تقريره الأسبوعي، أشار البنك إلى أن أسعار السلع الأساسية الدورية أصبحت أكثر استقرارًا الآن، وأن أسعار النحاس إلى الذهب تستمر في الانخفاض، مما يعكس ضعف الضغوط الاقتصادية وغياب النشاط الاقتصادي المفرط. ورغم ذلك، طرح البنك تساؤلات حول تأثير سياسات ترامب المستقبلية على الاقتصاد العالمي، خاصة في ما يتعلق بالضرائب الجمركية والمواقف المالية.
كما لفت التقرير إلى أن أسعار السلع الأساسية لم تعد قريبة من ذروتها السابقة في مايو 2022، مما يشير إلى استمرار تراجع التضخم. وعزز هذا التحليل حالة الاستقرار النسبي في أسواق السلع، والتي تدعم مرونة النمو العالمي، خاصة في آسيا.
وأضاف التقرير أن استقرار أسعار المعادن الصناعية، بما في ذلك النحاس، يشير إلى احتمالية تحسن الأوضاع في الاقتصادات النامية، خاصة في الصين، في حين أن التغيرات في أسعار المعادن الثمينة، مثل الذهب، تعكس مخاوف جيوسياسية وارتفاع الطلب على الأصول الآمنة.
وفي ختام التقرير، أشار QNB إلى أن أسعار الذهب تواصل ارتفاعها، بينما لم تشهد أسعار الفضة نفس الارتفاعات، مما يسلط الضوء على تباين التوقعات بشأن النمو والتضخم في المستقبل القريب.