بدعوة من نقابة المهندسين الاردنيين حضر نايف السديري ‎سفير خادم الحرمين الشريفين افتتاح مؤتمرالتعدين الأردني العاشر الذي أقيم تحت رعايةدولة رئيس الوزراء الدكتور‎ جعفر حسان وافتتح المؤتمر نيابة عن دولته معالي الدكتور ‎صالح علي الخرابشة


عمان _ بسام العريان

بدعوة من نقابة المهندسين الاردنيين
حضر ‎سفير خادم الحرمين الشريفين سعادة الاستاذ نايف بن بندر السديري افتتاح مؤتمرالتعدين الأردني العاشر الذي أقيم تحت رعايةدولة رئيس الوزراء الدكتور‎ جعفر حسان
وافتتح المؤتمر نيابة عن دولته معالي الدكتور ‎صالح علي الخرابشة

انطلق يوم امس السبت فعاليات مؤتمر التعدين الاردني الدولي العاشر والذي تنظمه شعبة هندسة المناجم والتعدين بنقابة المهندسين تحت رعايه دوله رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان تحت عنوان “التعدين والطاقة رؤية استراتيجية وتنمية مستدامة”.

وقال نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي ان المؤتمر سيتناول عدة محاور يتم التطرق من خلالها لمصادر الطاقة المختلفة مثل النفط والغاز والصخر الزيتي والتقنيات الحديثة والطاقة النظيفة والتشريعات الناظمة لملف الطاقة والمعادن واثرها على الاستثمار في هذا المجال.

واضاف أنه تم خلال اللقاء الاخير مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان التطرق للملف الاقتصادي وعلى المشاريع الاقتصادية الواعدة والتي تتعلق غالبيتها بقطاع الطاقة والمعادن، خاصة واننا مقبلين على مشروع الخط الناقل لتحلية المياه، وكذلك مشروع المدينة الجديدة، وعن مشاريع في شركة الفوسفات والبوتاس، والتوجه نحو استغلال المعادن ذات القيمة الاقتصادية كالنحاس والسيليكون واليورانيوم.

وأشار سمارة ان المؤتمر يتميز بمشاركات عربية ودولية سواء من السعودية والامارات والعراق وروسيا.

ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة الجيولوجية والمناجم والتعدين عضو مجلس النقابة المهندس لؤي الرمحي، ان المؤتمر يتميز عن باقي مؤتمرات التعدين السابقة بانه ياتي وسط اهتمام وتوجيهات ملكية واضحة للاهتمام بقطاع التعدين واستغلال ثروات المملكة الطبيعية، وتسهيل اجراءات التنقيب والتعدين لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع، ولذلك اولى مجلس الشعبة المؤتمر اهتماما اكبر ليخرج بصورة تعكس اهمية الثروات المعدنية واستغلالها واستدامتها.

واضاف أن الشعبة حرصت على مشاركة اكبر عدد من المهتمين والباحثين من دول مختلفة للخروج بكل ما هو جديد في عالم هندسة التعدين والبترول والطاقة، حيث يتضمن العديد من الحواريات المتنوعة التي تتحدث عن التشريعات والقوانين الناظمة للقطاع وعن الطاقه المتجددة والنظيفة وتطوير خطط المناهج الجامعية في هندسة التعدين والبترول بما يتلائم مع التقنيات الحديثة في هذا المجال.
واشار الرمحي أنه سيكون هناك متحدثين رئيسيين يتحدثون عن مستقبل التعدين وعن مشاريع وطنية استراتيجية والاستدامه في هذا القطاع.
وبين انه لاول مرة سيتم في المؤتمر تكريم مهندسين شباب متميزين من أعضاء الشعبة، وشركات وطنية تعمل في قطاع التعدين حائزه على جوائز عالمية، وسيتم لاول مرة منح جائزة لافضل الابحاث وتقديم فرصة للنشر في مجلات عالمية محكمة.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المهندس صالح الغويري ان قطاع التعدين يعد من أبرز القطاعات الاقتصادية في المملكة، حيث يساهم بحوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وان هناك خطة طموحة لرفع هذه النسبة إلى 11%.
وأوضح أن المؤتمر سيناقش 15 ورقة علمية وأنه سيتم عقد العديد من الجلسات الحوارية التي تغطي باقي المواضيع التي لاتغطيها الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر.
ويقام على هامش المؤتمر معرضا للشركات الداعمة والمشاركة في المؤتمر والبالغ عددها نحو عشرين شركة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى