وزير الدفاع السوري المؤقت يروي قصة انشقاقه وحلمه بالعودة

الطيار السوري حسن الحمادة، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، استذكر واحدة من أبرز محطات حياته، حيث انشق عن النظام السوري مع انطلاق الثورة قبل ثلاثة عشر عاماً.

الحادثة التي تركت أثرها في المشهد السياسي والعسكري السوري كانت حين قرر الهروب بطائرته الحربية إلى الأردن، محققاً بذلك خطوة جريئة ومليئة بالمخاطر.

روى الحمادة تفاصيل انشقاقه قائلاً إنه عند هبوطه في الأردن سالمًا، أدى سجدة شكر لله، في إشارة إلى يقينه بأنه سيعود يومًا ليحلق مجددًا في سماء سوريا الحرة.

هذه الخطوة لم تكن مجرد تحدٍّ عسكري، بل حملت معها رسالة أمل للشعب السوري في كفاحه المستمر من أجل الحرية.

الحمادة أشار إلى أن حلمه بالعودة لم يكن مجرد فكرة عابرة، بل ظل يرافقه طيلة السنوات الماضية. اليوم، يعبر عن فخره بتحقيق هذا الحلم، مؤكدًا أن الوقت قد حان ليعيد تحليق طائرته في سماء وطنه الذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى الحرية.

من خلال هذا الحدث، يُذكِّر الحمادة الجميع بمدى تضحيات السوريين في سبيل حريتهم. رحلته الشخصية تجسد إصرار الشعب السوري على استعادة كرامته، وهي رسالة تحمل الأمل بالوصول إلى سوريا ديمقراطية لجميع أبنائها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى