ميشال حايك وتوقعات صادمة: سقوط النظام السوري وهروب الأسد
تصاعدت الأحداث في سوريا بشكل دراماتيكي بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق صباح اليوم، وفرار الرئيس بشار الأسد إلى جهة مجهولة. هذا التحول المفاجئ أعاد إلى الواجهة توقعات ميشال حايك التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية، حيث توقع عودة أحداث عام 2011، مع تصاعد التوترات وتهديدات تطال عائلة الأسد.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يوثق سلسلة توقعات أدلى بها حايك في السنوات الأخيرة حول مستقبل سوريا السياسي والأمني. من أبرز تلك التوقعات كانت الإشارة إلى تغيرات جذرية في النظام السوري، ابتعاد تدريجي عن إيران، وتغيرات ملحوظة في العلاقات مع “حزب الله”. كما تنبأ بظهور وجوه جديدة في المشهد السياسي وتحديات تواجه الجيش السوري.
التطورات الأخيرة، التي شملت اشتداد المعارك في مناطق عديدة، تعززت بتحقيق توقعات حايك بشأن تصعيد في إدلب وتغيرات استثنائية في وضع “قسد”. كما تحدث عن سيناريو مشابه لفرار الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وهو ما بدا واضحاً في مشهد فرار الأسد.
هذه الأحداث تفتح باب التساؤلات حول مستقبل سوريا بعد سقوط النظام. المشهد الراهن يوحي بمراحل جديدة مليئة بالتحولات السياسية والعسكرية، مما يجعل توقعات حايك محط أنظار المراقبين الذين يترقبون كيف ستتشكل ملامح سوريا في الأيام القادمة.