واشنطن تنفي محاولات الأسد للتواصل قبيل اسقاطه
أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن التقارير التي تزعم محاولة الرئيس السوري بشار الأسد فتح قناة اتصال سرية مع الولايات المتحدة قبيل استقالته غير صحيحة. وأوضح المسؤول أن واشنطن لم تتلق أي طلبات جادة من الأسد في هذا الشأن، مشيراً إلى أن مثل هذه المحاولات، إن وجدت، لم تكن لتحظى بأي اهتمام.
وأضاف المسؤول أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا واضحة ولا تتأثر بمثل هذه الأنباء غير الموثوقة. كما شدد على أهمية التعامل بحذر مع المعلومات المتداولة، مؤكداً أن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين لمتابعة الوضع في سوريا والتعامل مع كافة التطورات.
وفيما يتعلق بترسانة الأسلحة السورية، أوضح المسؤول أن هناك جهوداً مكثفة لضمان مراقبة وتأمين الأسلحة الكيميائية وغيرها من المواد الخطرة. وأكد أن هذه القضية تحظى بأولوية قصوى في التنسيق مع الشركاء الدوليين، لضمان عدم وقوع هذه المواد في الأيدي الخاطئة.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد أشارت إلى أن الأسد طلب مساعدة واشنطن لوقف القتال في سوريا، مقابل إنهاء التعاون مع حزب الله والجماعات المدعومة من إيران. ونقلت الوكالة عن مصادر أن الأسد أبدى استعداده لإبرام صفقة تضمن له الاحتفاظ بجزء من الأراضي أو الانتقال الآمن إلى المنفى، إذا اقتضت الضرورة.