خروج الأسد إلى روسيا: حياة الترف تنتقل إلى موسكو
غادر بشار الأسد سوريا متجهًا إلى روسيا، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا القرار وثروته الضخمة. عاش الأسد وأسرته حياة رفاهية فائقة في دمشق، وسط قصور فاخرة ومنازل راقية، يصعب إيجاد بديل لها في موسكو. مغادرة الأسد فتحت الباب أمام التكهنات بشأن المستقبل الذي ينتظر العائلة في ظل علاقاتهم القوية مع موسكو.
زوجة الأسد، أسماء، اشتهرت بنمط حياتها الباذخ، حيث أنفقت مبالغ طائلة على القصور والأثاث الفاخر والملابس الباهظة. التقديرات تشير إلى أن ثروة العائلة تتجاوز ملياري دولار، موزعة في حسابات سرية وشركات وهمية حول العالم، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية وتقارير إعلامية.
صحيفة “ديلي ميل” أكدت أن العائلة اشترت أكثر من 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني، مما جعل روسيا وجهتهم الأولى. وأعلن الكرملين أن الأسد وأسرته حصلوا على حق اللجوء بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، إلا أن مكان إقامتهم الحالي في موسكو يظل غير معروف.
رغم تغيير الموقع، تشير التقارير إلى استمرار عائلة الأسد في التمتع بمستوى حياتهم الفاخر. وفي سياق سابق، أظهرت مراسلات “ويكيليكس” إنفاق أسماء مئات آلاف الدولارات على الكماليات، في وقت تمتلك فيه عائلة الأسد أصولًا كبيرة في روسيا منذ اندلاع الحرب السورية.