واشنطن تفرض عقوبات على فواز الأخرس وتراجع تصنيفات المعارضة السورية
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الطبيب السوري فواز الأخرس، والد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لدوره في مساعدة الأسد على التهرب من العقوبات الدولية. وزارة الخزانة الأمريكية أوضحت أن الأخرس أُدرج ضمن قائمة العقوبات بسبب تقديمه دعمًا ماليًا وماديًا يسهم في تجاوز العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.
في تطور منفصل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تجري حاليًا مراجعة لتصنيف جماعة “هيئة تحرير الشام”، الفصيل المعارض البارز في سوريا، كمنظمة إرهابية. مع ذلك، أشارت إلى أن هذه التصنيفات قيد المراجعة المستمرة، موضحة أن إدراج جماعات كهذه على القائمة السوداء لا يمنع التواصل الرسمي الأمريكي معها في سياقات معينة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، صرح بأن المراجعات تتم بناءً على تحركات الجماعات، مما قد يؤدي إلى تغيير محتمل في سياسات العقوبات. وأضاف أن “هيئة تحرير الشام” قد تخضع لإعادة تقييم إذا أظهرت خطوات ملموسة لتغيير سلوكها، مشيرًا إلى أن أي تعديل يستند إلى الوقائع والتطورات الميدانية.
تشمل العقوبات الأمريكية تدابير اقتصادية صارمة، مثل تجميد الأصول وحظر الدعم المالي. لكن ميلر أكد أن هذه التدابير لا تحول دون إجراء محادثات دبلوماسية بين المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الجماعات المستهدفة عند الضرورة.
