عودة أسامة البطاينة بعد 40 عاماً من الفقدان

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو متداول، وتم الاشتباه بأنه أسامة البطاينة المفقود منذ أكثر من 40 عاماً في سوريا، هو بالفعل المواطن الأردني أسامة البطاينة. وأوضحت الوزارة أنه تم استكمال جميع الإجراءات الرسمية للتحقق من هويته، وترتيب تسليمه إلى عائلته.
السفير سفيان القضاة، الناطق باسم الوزارة، أعلن أن ترتيبات تسليم أسامة لذويه اكتملت بعد التحقق من هويته، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لعودة الاستقرار إلى عائلته التي عانت طويلاً من الغموض الذي أحاط بقصته.
محمد أحمد منصور البطاينة، أحد أقارب أسامة، أشار إلى أن الشخص الذي ظهر في الفيديو وصل إلى الأردن منتصف الليلة الماضية. وذكر أن الجهات الأمنية كانت تعمل على التحقق من هويته، وأكد أن أسامة غادر إلى سوريا عام 1986 لاستكمال دراسته وهو في عمر 17 عاماً، قبل أن تنقطع أخباره تماماً.
عائلة البطاينة، التي ظلت طوال أربعة عقود تبحث عن إجابات، استقبلت الخبر بفرحة غامرة. هذه القضية التي شغلت الرأي العام الأردني تسلط الضوء على قصص الفقدان الممتدة، مع أمل في أن تكون نهايتها بداية حياة جديدة لأسامة بين أهله.