معتقل فلسطيني سابق يروي معاناته بعد 42 عامًا في سجون الأسد

في مقطع فيديو مؤثر، سرد المعتقل الفلسطيني المحرر من سجون النظام السوري معاناته بعد قضائه 42 عامًا داخل معتقلات الأسد، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الهاتف المحمول. أكد بركات، الذي دخل سجون النظام السوري في سن الخامسة والعشرين، أنه اليوم في السابعة والستين من عمره، ما يعني أنه أمضى أكثر من أربعة عقود من حياته خلف القضبان.

وأوضح بركات أن حكمه لم يتضح إلا بعد ثلاثين عامًا من السجن، حيث خرج في النهاية مع انهيار النظام السوري، ليكتشف أن جميع أفراد عائلته، بما فيهم والديه وإخوته، قد فارقوا الحياة. وأكد أنه لا يعرف أي أحد من أقاربه الآن بعد سنوات طويلة من العزلة التامة.

وتحدث عن معاناته داخل سجون النظام السوري، مشيرًا إلى أن سجن تدمر التأديبي يعد من أسوأ الأماكن على وجه الأرض، حيث لا يشبه أي سجن آخر بسبب ما يمارسه السجانون من تعذيب وحشي ومضايقات للمعتقلين بشكل غير مبرر.

يعد هذا الفيديو شهادة حية عن معاناة آلاف المعتقلين الفلسطينيين والعرب الذين عانوا لسنوات طويلة داخل السجون السورية، في ظل ظروف قاسية وسوء معاملة مستمر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى