اتفاق تاريخي ينهي التوتر بين الصومال وإثيوبيا
رحّبت الولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه الصومال وإثيوبيا لإنهاء التوتر الإقليمي الناتج عن جهود أديس أبابا للحصول على منفذ بحري. الاتفاق جاء بعد خلاف طويل، حيث سبق لإثيوبيا أن أبرمت في كانون الثاني الماضي اتفاقاً مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، يمنحها منفذاً بحرياً لطالما سعت إليه لعقود.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن المفاوضات التي جرت بوساطته في أنقرة أثمرت عن اتفاق يضمن لإثيوبيا وصولاً آمناً ومستداماً إلى البحر، مع الحفاظ على السيادة الصومالية. ويأتي الاتفاق ليعيد الاستقرار بين البلدين، بعد توترات متصاعدة بشأن السيادة على المناطق الساحلية.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أشاد بالاتفاق، معتبراً أنه يؤكد وحدة وسيادة البلدين. كما أشار إلى تطلع الولايات المتحدة إلى المفاوضات التقنية المقبلة التي ستحدد تفاصيل الاتفاق، مع ضمان احترام وحدة أراضي الصومال.
بموجب الاتفاق السابق، وافق إقليم أرض الصومال على تأجير 20 كيلومتراً من ساحله لإثيوبيا لمدة 50 عاماً، بهدف إنشاء ميناء وقاعدة بحرية. ومع توقيع الاتفاق الجديد، يُتوقع أن يتم تنظيم العلاقات بما يحفظ حقوق الطرفين ويعزز الاستقرار الإقليمي.