غزة تحت النار.. مأساة مستشفى كمال عدوان واستغاثات لإنقاذ القطاع الصحي

كشف الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى التحديات الهائلة التي تواجه القطاع الصحي. ولفت إلى استخدام الاحتلال لأسلحة متطورة، بينها الروبوتات المتفجرة، التي انفجرت قرب المستشفى، مما ألحق أضرارًا بالغة بأبواب ونوافذ غرف المرضى، وزاد من معاناة العاملين والمرضى على حد سواء.

وأوضح أبو صفية أن القصف الإسرائيلي المستمر يعوق بشدة عمل الكوادر الطبية، مشيرًا إلى سقوط خمس قنابل على وحدة المولد وشبكة إمدادات الأكسجين، ما أدى إلى أضرار إضافية أثرت على قدرة المستشفى في تقديم الرعاية. ورغم التنسيق، أُرجع وفد طبي إندونيسي كان من المفترض أن يقيم في المستشفى، ما يزيد من أزمة نقص الكوادر.

وأشار إلى نقل ست حالات حرجة تطلبت تدخلًا جراحيًا عاجلًا بعد وصول فريق صيانة تابع لوزارة الصحة، بمساعدة منظمة الصحة العالمية التي زودت المستشفى بكمية محدودة من الوقود والإمدادات الطبية. وأكد أن حوالي 60 مصابًا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى، معظمهم بحاجة لعمليات جراحية، في ظل ظروف قاسية تتفاقم يومًا بعد يوم.

واختتم أبو صفية بتوجيه مناشدات عاجلة للمجتمع الدولي لإنقاذ النظام الصحي في شمال غزة، محذرًا من أن القصف الإسرائيلي المستمر لأكثر من 70 يومًا يعرض حياة المرضى والأطقم الطبية للخطر بشكل غير مسبوق. المصدر: RT

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى