دمشق تسعى لاستعادة الحياة الطبيعية وتفعيل المؤسسات
أكد عبيدة أرناؤوط، المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، أن الإدارة الجديدة تسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتفعيل المؤسسات بما يحقق حياة كريمة للسوريين. وأوضح في حديث لقناة “الجزيرة” أن الخدمات في عهد النظام السابق كانت تعاني من تدهور كبير، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين.
وشدد أرناؤوط على ضرورة تحسين مستوى الخدمات في مختلف القطاعات لتلبية احتياجات المجتمع السوري، معتبراً أن العقوبات المفروضة على البلاد أثرت بشكل كبير على الشعب، ومطالباً بضرورة رفعها في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن الإدارة الجديدة تعمل بانفتاح على العالم بهدف تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية.
وأضاف أن سوريا تسعى لاستعادة مكانتها الطبيعية على الصعيدين العربي والدولي، مؤكداً أن هذه الجهود ستسهم في تحسين صورة البلاد وتعزيز التعاون مع مختلف الأطراف الدولية. وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه المساعي في تحقيق الاستقرار والتنمية.
كما كشف أرناؤوط عن تشكيل لجنة لإعادة النظر في الدستور السوري بما يتناسب مع تطلعات المجتمع، مشيراً إلى أن الهدف هو وضع إطار حكم عصري يعكس تطلعات الشعب. واختتم حديثه بالتأكيد على التزام الإدارة الجديدة بخدمة جميع السوريين دون استثناء.