منصة “أنا أختار” التعليمية تختتم برنامجها التجريبي مع مدرسة مونتيسوري الحديثة

استهلت منصة “أنا أختار”، المنصة الرائدة في مجال التطور الاجتماعي والعاطفي والسلوكي، ومقرها إمارة الشارقة، فصلاً جديدة في مسيرتها التعليمية البارزة باختتام برنامجها التجريبي المشترك مع مدرسة مونتيسوري الحديثة بنجاح.

استضافت المدرسة حفل الختام الذي استعرضت فيه منصة “أنا أختار” قدرتها الفريدة على بناء روابط متينة بين الطلاب وأولياء الأمور والمشرفين التربويين بطريقة تعيد تعريف أساليب التعليم التقليدية. وسلّطت الفعالية الضوء على رحلة انضمام الدفعة الأولى من مستخدمي المنصة من الطلاب وأولياء الأمور والمشرفين التربويين، كما أوضحت دور المنصة في توفير تجربة سهلة تهدف إلى تمكين المستخدمين وتعزيز مشاركتهم.

وتحدث الحاضرون خلال الحفل عن تجاربهم وقدّموا مقترحاتهم لتطوير المنصة وتعزيز قدراتها. وعبّر الطلاب وأولياء الأمور والمشرفون التربويون، باعتبارهم الدفعة الأولى من مستخدمي “أنا أختار”، عن أهمية المنصة في تعزيز التواصل، وبناء العلاقات القوية ودعم النمو الإيجابي. وأكدت قصصهم على بساطة وفعالية تصميم المنصة في تلبية احتياجات التطور السلوكي والعاطفي.

وخلال كلمتها أمام جمهور من التربويين والأسر والطلاب، أعربت السيدة إيمان العتيبي، مؤسسة منصة “أنا أختار”، عن امتنانها لكل من دعم المنصة وآمن برؤيتها. وقالت السيدة العتيبي: “إننا لا نحتفل اليوم باختتام برنامج تجريبي، بل نحتفي ببدء رحلة مثمرة نعيد فيها صياغة سبل التواصل والنمو. لم تكن منصة “أنا أختر” لتصل إلى ما هي عليه اليوم بدون تفاني مدرسة مونتيسوري الحديثة، وثقة أولياء الأمور والمشرفين التربويين، والجهود الاستثنائية التي بذلها فريق عمل “أنا أختار”.

أثبت البرنامج التجريبي قدرة منصة “أنا أختار” على تعزيز الروابط وتبسيط طرق التعاون بين الطلاب وأولياء الأمور والمشرفين التربويين، في انجاز حيوي يمهّد الطريق لمزيد من النمو والتوسع مستقبلاً.

رؤية للمستقبل
مثّل نجاح البرنامج التجريبي خطوة حيوية في رحلة “أنا أختار” نحو التوسع الإقليمي، حيث تعتزم المنصة إطلاق خدماتها على نطاق أوسع مع المحافظة على رؤيتها المتمثلة في تعزيز التطور السلوكي والاجتماعي والعاطفي في المدارس عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام أدوات حديثة وأنشطة تفاعلية وعلاقات حيوية.

وقد شكلت شراكة منصة “أنا أختار” مع مدرسة مونتيسوري الحديثة أساساً قوياً لهذه الرؤية، وأوضحت قدرة المقاربات المبتكرة على خلق حلول سهلة لتمكين الأجيال القادمة. واختتمت السيدة العتيبي كلمتها قائلة: “هذه هي مجرد البداية. سنعمل سوياً على إعادة صياغة التعليم ببناء مزيد من العلاقات المتينة بين أطراف العملية التعليمية”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى