وفدان ألماني وفرنسي يزوران دمشق لإجراء محادثات مع السلطات السورية
يتوجه اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السورية دمشق وفدان دبلوماسيان من ألمانيا وفرنسا، في زيارة تهدف إلى إجراء لقاءات مع السلطات السورية الجديدة. وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في تصريح لصحيفة “بيلد” أن اللقاءات ستتمحور حول عملية انتقالية شاملة في سوريا وحماية الأقليات، مشيرة إلى أهمية عدم جعل سوريا ساحة صراع للقوى الأجنبية أو مجالاً لتجارب القوى المتطرفة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن البلاد تراقب عن كثب أنشطة “هيئة تحرير الشام”، مؤكداً أن ألمانيا والدول الغربية الأخرى ستقيم تصرفاتها وفقًا لأفعالها. وأضاف أن أي تعاون مع الهيئة يجب أن يشترط حماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق المرأة، كما أكد أن هيئة تحرير الشام تتصرف بحذر حتى الآن.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بوصول وفد دبلوماسي فرنسي إلى دمشق اليوم، يتكون من أربعة دبلوماسيين. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن الهدف من الزيارة هو “استعادة الممتلكات الفرنسية” والتواصل مع السلطات السورية الجديدة لتقييم الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان.
وأشار بارو إلى أن الوفد سيتحقق من تنفيذ التصريحات المشجعة التي أدلت بها الحكومة السورية الجديدة، والتي دعت إلى الهدوء ولم تتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان، على الرغم من الشكوك المستمرة حول الوضع في المنطقة.