رئيس الحكومة السورية المؤقتة: احتياطي العملات الأجنبية في سوريا يواجه أزمة حادة
كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة عن الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا، مشيرًا إلى أن احتياطي البلاد من العملات الأجنبية منخفض إلى مستويات حرجة، ما يعكس حجم التحديات التي يواجهها الاقتصاد السوري في ظل الأوضاع الراهنة. وأكد أن هذه الأزمة تعود إلى تراجع النشاط الاقتصادي وتوقف الإنتاج في العديد من القطاعات الحيوية.
وأوضح أن تراجع الاحتياطي الأجنبي يفاقم أزمة المعيشة اليومية للسوريين، خاصة مع استمرار التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما يزيد من معاناة المواطنين في مختلف المناطق. وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي يتطلب تدخلات عاجلة وحلولاً اقتصادية مستدامة للتخفيف من آثار هذه الأزمة.
وشدد رئيس الحكومة على أن استمرار الأزمة الاقتصادية يُعزى أيضًا إلى العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري، إضافة إلى ضعف الاستثمار المحلي والدولي وتدهور البنية التحتية. وأوضح أن غياب الاستقرار السياسي يعمّق المشكلات الاقتصادية ويعيق أي جهود لتعافي الاقتصاد السوري.
وفي ختام تصريحاته، دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الشعب السوري، من خلال توفير المساعدات الاقتصادية والإنسانية، وإيجاد حلول تُعيد النشاط الاقتصادي، وتسهم في رفع المعاناة عن المواطنين. كما طالب بضرورة توحيد الجهود الداخلية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.