حريق يلتهم أجزاء من “ستاد حلب الدولي” وسط غموض حول الأسباب
شهد “ستاد حلب الدولي” شمالي سورية اندلاع حريق ضخم أتى على أجزاء كبيرة من الملعب، وسط تصاعد كثيف لأعمدة الدخان التي غطت سماء المنطقة. الحريق أثار صدمة في الأوساط الرياضية المحلية، خاصة أن الملعب يُعد من أبرز المعالم الرياضية في البلاد.
لم تُعرف بعد أسباب الحريق، فيما أكدت مصادر محلية أن السلطات باشرت التحقيق في الحادث للوقوف على ملابساته. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً واسعاً لمشاهد تُظهر حجم الأضرار التي لحقت بالملعب، الذي كان يعد رمزاً رياضياً بارزاً منذ افتتاحه.
“ستاد حلب الدولي”، الذي افتتح في أبريل/ نيسان 2007 بمباراة ودية بين نادي فنربختشه التركي والاتحاد السوري، كان شاهداً على العديد من الأحداث الرياضية الكبرى في سورية. ويُعتبر الملعب الأكبر من نوعه في البلاد، حيث يتسع لأكثر من 75 ألف متفرج، ما يضفي أهمية كبيرة على الحادث.
الحريق يأتي في ظل ظروف صعبة تشهدها البنية التحتية الرياضية في سورية، التي تضررت بفعل الحرب الطويلة. ويتطلع الشارع الرياضي إلى معرفة نتائج التحقيقات واستعادة الملعب لوهجه السابق، باعتباره جزءاً من ذاكرة الرياضة السورية.