اتفاق تاريخي يوحد الفصائل تحت وزارة الدفاع السورية
أوضحت القيادة العامة السورية أن القائد العام أحمد الشرع أبرم اتفاقاً مع قادة الفصائل الثورية ينهي حقبة الانقسام العسكري في سوريا. الاتفاق يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز وحدة القرار العسكري وإعادة هيكلة المنظومة الدفاعية.
الاتفاق الجديد جاء بعد مشاورات مكثفة استمرت لأسابيع بين القيادة العامة وقادة الفصائل الثورية، حيث تم التوصل إلى رؤية مشتركة تهدف إلى تحقيق الاستقرار وبناء جيش وطني موحد. المسؤولون وصفوا الاتفاق بأنه “خطوة نحو إنهاء حالة الفوضى العسكرية”، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ خطة شاملة لإعادة تنظيم القوات المسلحة.
من جانبه، أكد الشرع أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز سيادة الدولة السورية، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع ستتولى مسؤولية إدارة جميع العمليات العسكرية مستقبلاً. كما شدد على أهمية الالتزام بالقانون العسكري الموحد لضمان الانضباط وتحقيق الأهداف الوطنية.
تأتي هذه التطورات في سياق الجهود المبذولة لإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية بعد سنوات من الصراع. مراقبون يرون في هذه الخطوة تحولاً نوعياً يمكن أن يسهم في تعزيز الاستقرار وفتح آفاق جديدة نحو إعادة الإعمار والتنمية.