استهداف مستشفى كمال عدوان في غزة وتفجير “روبوت” يوقع إصابات في صفوف الكادر الطبي
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بإصابة الطبيب حسن ضابوس بجروح خطيرة إثر تفجير قوات الاحتلال “روبوتًا” أمام مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع. وأوضحت الوزارة أن التفجير أسفر عن وصول الشظايا إلى أقسام الجراحة ومبيت المرضى، ما أثار حالة من الرعب والذعر بين المرضى والعاملين في المستشفى.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن هذا الهجوم يأتي في وقت يستمر فيه استهداف المستشفى، الذي يعتبر من بين المنشآت الطبية الحيوية في قطاع غزة. وأضافت أن التفجير هو جزء من الهجمات المتواصلة على النظام الصحي في القطاع، ما يزيد من معاناة المواطنين ويؤثر على قدرة المؤسسات الصحية في تقديم الرعاية اللازمة.
وشددت الوزارة على أن هذه الأعمال العدوانية لم تتوقف، بل تزايدت بشكل مستمر، مؤكدًا أن التاريخ سيذكر أولئك الذين لم يحركوا ساكنًا أمام هذه الجرائم التي وصفوها بالإبادة بحق الشعب الفلسطيني. كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الهجمات الوحشية التي تستهدف حياة المدنيين، بما فيهم الطواقم الطبية.
يستمر التوتر في قطاع غزة مع تصاعد الهجمات على المنشآت الطبية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويعطل عمل المستشفيات، التي تعتبر من آخر ملاذات الأمل في هذه الظروف المأساوية.