الصفدي: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الزمن. وأضاف الصفدي أن هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة في القتل والتدمير والتشريد، ومحاولة تدمير البنية التحتية الصحية في القطاع.
وفي تصريح له، دعا الصفدي البرلمانات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لمخاطبة البرلمانات الدولية، بهدف الضغط على حكومات دولهم لاتخاذ مواقف حاسمة أمام الهيئات والمؤسسات الأممية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لمحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء. كما أكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
الصفدي شدد على أن دولة الاحتلال تتحمل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، محذراً من أن ما حدث يعد خرقاً سافراً للقانون الدولي. وأضاف أن هذا الهجوم يبرز استمرار الاحتلال في تعميق معاناته للفلسطينيين، ويعد إمعاناً في التنكيل بالشعب الفلسطيني الذي يعاني من أبشع أنواع القهر والاعتداءات.
وأكد الصفدي في ختام تصريحاته أن التحرك الدولي أصبح أمراً ملحاً لوقف هذه الجرائم الوحشية في غزة. داعياً المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية في ظل استمرار الهجمات على القطاع، والتي كان آخرها حرق المستشفى وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
