السلطات اللبنانية توقف عبد الرحمن القرضاوي بعد عودته من سوريا
ألقت السلطات اللبنانية القبض على عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية ومنظمات حقوقية عربية. وأشارت التقارير إلى أن عملية التوقيف جاءت أثناء عودة القرضاوي إلى لبنان بعد زيارة إلى سوريا، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية.
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن القرضاوي كان قد عبر الحدود إلى لبنان قادمًا من سوريا، حيث تحفظت عليه أجهزة الأمن فور وصوله. ولم تكشف السلطات عن تفاصيل إضافية حول أسباب التوقيف، إلا أن بعض المنظمات الحقوقية أعربت عن قلقها من احتمالية أن يكون التوقيف مرتبطًا بأنشطته السياسية.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن عبد الرحمن القرضاوي كان في سوريا للمشاركة في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لمحاولات إسقاط نظام بشار الأسد. وأكدت المصادر أن القرضاوي شارك في فعاليات تضمنت ندوات وأنشطة سياسية تدعو للتغيير السياسي في سوريا، وهو ما أثار اهتمام السلطات اللبنانية عند عودته.
من جانبها، طالبت منظمات حقوقية لبنانية وعربية السلطات اللبنانية بضرورة توضيح ملابسات التوقيف وضمان احترام الحقوق القانونية للقرضاوي. ودعت المنظمات إلى الإفراج الفوري عنه إذا لم تكن هناك تهم موثقة ضده، محذرة من استغلال الأوضاع الأمنية لتقييد حرية التعبير والنشاط السياسي.
