هيفاء وهبي تواجه أزمة جديدة مع نقابة المهن الموسيقية في مصر
للمرة الثانية خلال أشهر قليلة، تجد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي نفسها في مواجهة مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، حيث تقدم مدير أعمالها السابق خالد التهامي بشكوى ضدها يتهمها فيها بالكذب ومحاولة تشويه سمعته. تأتي هذه الأزمة بعد فترة وجيزة من تصالحها مع النقابة ومنظم الحفلات ياسر الحريري، على خلفية قضية مشابهة تتعلق بعدم التزامها بعقد حفل بعد حصولها على عربون.
وقد تلقى نقيب الموسيقيين مصطفى كامل الشكوى التي تقدم بها التهامي، حيث ذكر في شكواه أن هيفاء وهبي قد اتهمته عبر حسابها على إنستجرام بالتسبب في تدهور الصوت في آخر حفلاتها في مصر، وأيضًا بالتلاعب في اتفاقات خاصة بأعمالها دون علمها. واعتبر التهامي هذه الاتهامات بمثابة تشويه لسمعته، مشيرًا إلى أنه لم يقم بأي تصرف غير قانوني خلال فترة عمله معها.
وفي تفاصيل الشكوى، أضاف التهامي أنه قرر ترك العمل مع هيفاء وهبي قبل نحو ستة أشهر بسبب تصرفات غير لائقة لها، مشيرًا إلى أنه وصل إليه فيديو يحتوي على عبارات مسيئة من جانبها ضد المصريين. هذا الفيديو دفعه إلى اتخاذ قرار الانسحاب من العمل معها، حيث أكد أن هذا السلوك غير المقبول جعل من المستحيل الاستمرار في العمل معها.
وفي ختام شكواه، طالب التهامي نقيب الموسيقيين بالتحقيق في الاتهامات الموجهة ضده، كما طلب استدعاء مهندس الصوت الذي عمل في الحفل الأخير لهيفاء وهبي لإثبات براءته. وأكد على ثقته بأن نقابته ستتخذ الإجراءات اللازمة لرد اعتباره واعتبار الشعب المصري الذي تم تشويهه من قبل هيفاء وهبي.