توقيف أفراد من عائلة الأسد في مطار بيروت بجوازات سفر مزورة
أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، أن توقيف شمس دريد الأسد ووالدتها رشا خزيم في مطار بيروت الدولي، الأسبوع الماضي، جاء نتيجة حيازتهما جوازات سفر مزورة. وأكد مولوي في تصريح أن الأمن العام اللبناني “يطبق القانون”، مشيرًا إلى أن الملف قد أحيل إلى القضاء للنظر فيه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي إطار حديثه عن دخول السوريين إلى لبنان بطرق غير شرعية، أوضح مولوي أن هناك تعاونًا مستمرًا بين الجيش اللبناني والقوى الأمنية لتوقيف المخالفين وتسليمهم إلى الأمن العام. ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد المخاوف بشأن التحديات الأمنية المرتبطة بتزايد أعداد الوافدين غير الشرعيين.
مصدر قضائي لبناني أفاد لصحيفة “الشرق الأوسط” بأن التحقيقات الأولية مع الموقوفتين، شمس الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها، انتهت بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار. وتمت إحالة القضية إلى النيابة العامة في جبل لبنان، مع اتهامهما بحيازة واستعمال وثائق سفر مزورة أثناء محاولتهما السفر إلى القاهرة.
وعلى الرغم من أن مدة توقيف شمس الأسد ورشا خزيم لم تُحدد بعد، فإن التهم الموجهة إليهما تندرج ضمن الجنح التي قد تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات. وأشار المصدر القضائي إلى أن التحقيقات قد تمتد إلى احتمالية وقوع التزوير داخل السفارة السورية في لبنان، وهو ما يثير تساؤلات حول الصلاحيات القانونية بين السلطات اللبنانية والسورية.