مدير مستشفى كمال عدوان محتجز في قاعدة إسرائيلية بالنقب
كشف أسرى فلسطينيون أُفرج عنهم مؤخرًا من معتقل سدي تيمان الإسرائيلي، الواقع في صحراء النقب بالقرب من حدود غزة، عن وجود مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، بين المعتقلين. وأكد الأسرى أنهم رأوه داخل المعتقل، بينما أشار أحدهم إلى سماع اسمه يُذكر علنًا في السجن، مما يثير القلق بشأن وضعه الحالي وظروف احتجازه.
وأوضح الصحفي محمد الشريف، الذي كان شاهدًا على لحظة اعتقال أبو صفية، أن الطبيب تعرض لاعتداء عنيف أثناء توقيفه، حيث قال: “تعرض للضرب والسحل وجرّ من ثيابه بطريقة مهينة”. وأضاف الشريف أن القوات الإسرائيلية لم تقدم أي تفسير أو اتهامات واضحة خلال عملية الاعتقال.
يُذكر أن معتقل سدي تيمان الإسرائيلي يُعرف بسمعته السيئة وظروفه القاسية التي يعاني منها المعتقلون الفلسطينيون، مما يثير مخاوف كبيرة على حياة الدكتور أبو صفية وسلامته الجسدية والنفسية. وتُعد هذه القضية جزءًا من سلسلة ممارسات إسرائيلية تستهدف الشخصيات الفلسطينية الفاعلة في مختلف المجالات.
من جانبهم، طالب حقوقيون ومؤسسات دولية بالإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية وضمان سلامته، مشددين على ضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية المتعلقة بمعاملة الأسرى والمعتقلين. ودعوا إلى فتح تحقيق مستقل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان داخل المعتقلات الإسرائيلية.