اشتباكات ومداهمات في حي المزة بدمشق واتهامات متبادلة حول صحة التقارير
ذكرت مصادر إعلامية سورية أن إدارة العمليات العسكرية دخلت حي المزة 86 في دمشق، وقامت بتنفيذ مداهمات ضد فلول النظام السابق، وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين متهمين برفض التسوية وارتكاب جرائم. وأوضحت التقارير أن الحملة الأمنية تركزت على البحث عن السلاح والمسلحين المتورطين في الأنشطة غير القانونية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إدارة العمليات العسكرية داهمت الحي وسط إطلاق نار كثيف، في حين كان الهدف من المداهمات هو اعتقال مسلحين رافضين للتسوية. وسبق هذه العمليات الأمنية حملة واسعة شملت مناطق في ريف دمشق، مثل قدسيا والهامة وجبل الورد، حيث تم تمشيط المنطقة للبحث عن الأسلحة غير المشروعة.
وفي الوقت نفسه، نفت مصادر إعلامية أخرى صحة هذه التقارير، حيث أكد موقع “صوت العاصمة” أنه لا يوجد أي إطلاق نار كثيف في حي المزة كما ورد في التقارير، مشيرًا إلى أن الحملة الأمنية اقتصرت على اعتقال ثلاثة مسلحين تم الإبلاغ عنهم من قبل وجهاء الحي. وبذلك، تختلف الروايات حول نطاق الحملة وطبيعتها.
من جهة أخرى، استمرت العمليات الأمنية في ريف حمص، حيث فرضت إدارة العمليات العسكرية حظر تجوال في مدينة تلبيسة، وبدأت بحملة مداهمات ضد بعض المنازل في المدينة لاعتقال المطلوبين بتهم “التشليح” والجرائم الأخرى. كما سُمع إطلاق نار كثيف خلال هذه العمليات، حيث اعتقلت القوات الأمنية تسعة أشخاص بتهم تتعلق بتجارة المخدرات والاختطاف.
