تامر حسني: بين الشائعات والدعوات.. رسالة أمل في ليلة رأس السنة
في مقابلة مع برنامج “ET بالعربي” على هامش حفل رأس السنة الذي أحياه في دبي، علّق الفنان المصري تامر حسني على الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال عودته إلى طليقته الفنانة بسمة بوسيل. وردّ تامر قائلاً: “إحنا هنبدأ السنة الجديدة بالشائعات، خلّينا نبدأها بالدعوات، ندعي للناس إن ربنا يكرمهم ويحقق أمنياتهم، واللي اتعذب السنة اللي فاتت يارب تكون السنة الجديدة رحمة عليه، خصوصاً في الدول العربية”.
وفي سياق حديثه، كشف تامر عن نيته تقديم عمل غنائي مستقبلي لفنانة يحبها، مؤكداً أنه يحب تقديم “كفرات” لأغنيات مميزة. وعن أغنية قد يعيد غنائها للفنانة نانسي عجرم، قال: “نانسي لها أغاني كتير جميلة، وإن شاء الله أفكر في حاجة حلوة أقدمها، لأنها فنانة قريبة لقلبي”.
وفي رسالة مؤثرة لجمهوره العربي، عبّر تامر عن حزنه الشديد للأوضاع الصعبة التي تشهدها بعض الدول العربية مثل فلسطين وسوريا والسودان. وقال: “مش عارفين نفرح باللحظات السعيدة بسبب اللي بيحصل في الوطن العربي. إحنا أمة عربية واحدة، وشغلنا كفنانين بيظهرنا وكأننا فرحانين، لكن الحقيقة فيه ألم جوانا ما بنقدرش نعبر عنه علشان دورنا إننا نفرّح الناس”.
واختتم تامر حسني حديثه بتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في التوازن بين دورهم في نشر الأمل والبهجة والتعبير عن مشاعرهم الشخصية. وأوضح قائلاً: “إحنا بنتألم زي أي حد، ويمكن أكتر، لأننا بنحس بكل حاجة حوالينا. لكن دورنا هو إننا نكون مصدر أمل وفرحة وسط الظروف الصعبة، لأن الجمهور بيحتاج يشوف جوانب إيجابية رغم كل الألم”.