محاولة اغتيال بشار الأسد تقارير عن عملية تسميم في موسكو
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن محاولة تسميم مزعومة تعرض لها الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال إقامته في موسكو، حيث يعيش تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ سقوط نظامه في دمشق بتاريخ 8 ديسمبر الماضي. ووفقًا لتقرير الصحيفة، استدعى الأسد مساعدة طبية عاجلة بعد أن أصيب بنوبة اختناق وسعال عنيف يوم الأحد الماضي.
وبحسب صفحة “General SVR”، التي يديرها شخص يزعم أنه جاسوس روسي سابق، فإن الفحوصات التي أجريت للأسد أكدت وجود سم في جسده. وأشار المصدر إلى أن حالته استقرت يوم الاثنين بعد تلقيه العلاج في شقته الخاصة في موسكو. ومع ذلك، لم تصدر أي جهة رسمية روسية أو سورية تأكيدًا لهذه المعلومات حتى الآن، مما يثير التساؤلات حول صحة الادعاءات.
وتزامنت هذه المزاعم مع تقارير أخرى تشير إلى مشاكل شخصية تعصف بحياة الأسد وأسرته. فقد انتشرت شائعات عن رغبة زوجته أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، بالعودة إلى المملكة المتحدة، حيث ولدت، لكنها مُنعت من ذلك بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها. ووفقًا لتقارير، هناك معلومات غير مؤكدة تشير إلى طلبها الطلاق.
يُذكر أن هذه الأحداث تأتي في ظل انتقال العائلة من دمشق إلى موسكو بعد سقوط النظام، وسط أجواء مشحونة بالإشاعات والغموض حول مصير الأسد وعائلته. ويبقى السؤال الأبرز: هل ستكشف الأيام المقبلة حقائق جديدة عن محاولة الاغتيال المزعومة أم ستظل طي الكتمان؟