إف بي آي” ينفي صلة حادثة لاس فيغاس بالإرهاب
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن الحادثة التي وقعت يوم رأس السنة خارج فندق ترامب في لاس فيغاس، وأسفرت عن وفاة العسكري الأميركي السابق ماثيو ليفلسبيرغر، لا تحمل أي صلة بالإرهاب. وكان ليفلسبيرغر، البالغ من العمر 37 عامًا، داخل شاحنة مستأجرة من طراز “سايبرتراك” انفجرت بعد اشتعال النيران فيها، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.
وأوضح سبنسر إيفانز، المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مؤتمر صحفي أن التحقيقات تشير إلى أن ليفلسبيرغر كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ومشكلات نفسية وشخصية. وأكد أن المحققين لم يجدوا أي أدلة تربطه بأي تنظيم إرهابي أو يحمل عداءً تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رغم وقوع الحادث بالقرب من فندق يحمل اسمه.
وأشارت التحريات إلى وجود رسائل شخصية على هاتف ليفلسبيرغر تتحدث عن مشاعر عميقة بالذنب وأعباء نفسية نتيجة خدمته العسكرية. وصرح شريف شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، بأنه تم التعرف إلى هوية الجثمان من خلال سجلات الأسنان وتحليل الحمض النووي، بعد أن أتت النيران على معظم الجثة.
وشددت السلطات على استمرار التحقيق في تفاصيل الحادثة لفهم ملابساتها بالكامل. كما جددت التأكيد على عدم وجود أي صلة بين هذه الواقعة وحادثة أخرى وقعت في نيو أورلينز في اليوم ذاته، حيث قام جندي سابق بدهس حشد من الأشخاص، ما يعزز فرضية أن الحادثتين غير مرتبطتين بأي دوافع إرهابية أو تنظيمية.