بايدن يمنح وسام الحرية الرئاسي لشخصيات بارزة في آخر أعماله الرسمية
منح الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة، لعدد من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة مميزة في مجالاتها. ومن بين المكرمين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والطاهي خوسيه أندريس، المعروف بأعماله الخيرية، والممثل مايكل جيه فوكس، والناشطة البيئية جين جودال. الحفل يمثل أحد آخر أعمال بايدن الرسمية قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير، حيث سيخلفه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وشهد الحفل تكريم الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة “وورلد سنترال كيتشن”، التي قدمت وجبات إغاثة في مناطق الصراعات والكوارث، بما في ذلك غزة، حيث فقد بعض أفراد فريقه حياتهم خلال العام الماضي. كما تم تكريم الناشطة البيئية جين جودال، التي كرّست حياتها للحفاظ على الطبيعة والدفاع عن حقوق الحيوانات، والممثل مايكل جيه فوكس الذي كافح ضد مرض باركنسون وأسس منظمة لدعم الأبحاث المتعلقة به.
ومن بين المكرمين أيضًا بونو، مغني فرقة “يو 2″ والناشط في حقوق الإنسان، والمصمم الشهير رالف لورين، و”رجل العلوم” بيل ناي، والممثل دنزل واشنطن، ونجم كرة السلة ماجيك جونسون. كما منح الوسام لرئيسة تحرير مجلة “فوج”، آنا وينتور. واحتفى بايدن أيضًا بنجوم عالميين مثل لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي غاب عن الحفل، والملياردير جورج سوروس، الذي تسلم نجله الوسام نيابة عنه.
في كلمته، وصف بايدن المكرمين بأنهم “أشخاص استثنائيون”، وأثنى على جهودهم في تشكيل الثقافة الأميركية والمساهمة في قضايا إنسانية كبرى. وأكد أن الحاصلين على الوسام يمثلون تنوعًا في الإنجازات والأدوار التي تعكس الروح الأميركية والقيم العالمية. الحفل كان مناسبة لإظهار الامتنان لشخصيات تركت بصمة لا تُنسى في مختلف المجالات.