الطبيب البلوي يتحدث عن اعتقاله بعد وصوله إلى الأردن
وصل الطبيب الأردني عبدالله البلوي مساء اليوم الأحد إلى الأردن بعد الإفراج عنه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تسلمته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين. وأكد البلوي في تصريحات صحفية أنه اعتُقل بتاريخ 19 ديسمبر الماضي دون توجيه أي تهم بحقه، مشيرًا إلى تعرضه لسلسلة من التحقيقات خلال فترة احتجازه.
وثمّن البلوي الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية، قيادة وشعبًا، لضمان عودته إلى أرض الوطن سالمًا. وقال: “لقد شعرت بدعم الأردن اللامحدود منذ اللحظة الأولى لاعتقالي، وتكللت هذه الجهود اليوم بالإفراج عني”.
وأشار الطبيب إلى أن دوره كطبيب أردني يتمثل في تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية، معتبرًا أن هذا النهج يعكس سياسة الأردن الراسخة في مساعدة المحتاجين ومد يد العون للمستضعفين في مختلف الظروف. وأكد أن عمله إنساني بحت يهدف إلى دعم المحتاجين بعيدًا عن أي أبعاد سياسية أو غيرها.
ويُذكر أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين كانت قد تابعت القضية عن كثب منذ لحظة اعتقال البلوي، حيث كثّفت اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عنه، وهو ما تحقق اليوم بفضل الجهود الدبلوماسية الحثيثة.